واو ! يا لها من مغامرة – ترجمة ورشة ناشونال جيو

تنتهي المهمة في 26 ديسمبر 2017.

إن مهمة “لقطتك” هذه مُسماة على اسم رد الفعل الذي أريده أن يصدر عني عندما أرى صورك، أريد أن أهتف: “واو! يا لها من مغامرة”. أمر بنفس رد الفعل هذا دائمًا بعد العديد من رحلاتي تحت الأرض، لأن استكشاف الكهوف مبهر ومتطلب جدًا سواء بدنيًا أو عقليًا، ونادرًا ما ندرس أنا وزملائي وضعنا تحت الأرض أثناء عيشنا للمغامرة نفسها، ولا نفكر في تجاربنا إلا بعد العودة للسطح مرة أخرى، ونفكر فيما تعنيه بالنسبة لبناء شخصيتنا ونظرتنا للمستقبل.
إن متعة المغامرة هي شيء أقدّره وأستمتع به في أي رحلة أقوم بها. مثلما حدث في أكتوبر الماضي، عندما كنت في عمق الأرض في الصين، أتأرجح من حبل رفيع على ارتفاع مائة قدم فوق الأرض وتحت السطح بعدة مئات من الأقدام، ومحاط بمساحة سوداء من كل الجوانب في واحد من أكبر الهاويات الرأسية في العالم. أو عندما هاجرت إلى النمسا منذ ست سنوات عندما عُرض على شريكي وظيفة مذهلة كعالم كهوف في جامعة إنسبروك، وبالتالي نقلت عالمي بأكمله إلى دولة مختلفة تمامًا، بلغة مختلفة ومناخ مختلف وطبيعة مختلفة. كانت هذه أيضًا مغامرة كبيرة بالنسبة لي، لأن العيش في النمسا لم يكن ضمن خططي أبدًا.
لذا أدعوك في هذه المرحلة لمشاركتنا مغامراتك المتفردة. لا يجب أن تكون ملحمية بالضرورة، أو تتأرجح فيها من حبل في هاوية سوداء، بل ربما تكون الزواج أو الإنجاب مغامرة بالنسبة لك. ربما تكون أول شخص في عائلتك يتخرج من الجامعة، ربما تكون سبحت مع الدرافيل أو قُدت سيارتك عبر الدولة بأكملها في أجازة. أو ربما تكون رأيت العالم من على قمة جبل إيفرست.
أتطلع للذهاب في هذه المغامرة معك..

[button url=”http://yourshot.nationalgeographic.com/assignments/wow-what-adventure/” window=”true” style=”yellow” size=”large”]اضغط هنا للمشاركة [/button]