الملحمة – ترجمة ورشة ناشونال جيو
تنتهي المهمة في 14 اغسطس 2017.
قد لا تستطيع قول ما الذي يجعل الصور ملحمية بالضبط، ولكن يمكنك الشعر به. أنت تعرف المشهد الملحمي حين تراه. شيئًا ملحميًا يخطف أنفاسك. ملحمة أكبر من الحياة نفسها. تحتاج الملحمية منك أن تأخذ دقيقة لتفكر وتستوعب كل شيء تراه. ان هدفي في هذه المهمة هو مشاركة صور سيكون رد فعل المجتمع عند رؤيتها: “واو! هذا ملحمي”.
تعني “ملحمي” شيء هائل وضخم لدرجة الجنون. إن بعض لقطاتي للكهوف من بين أكثر الأشياء الملحمية التي صورتها، وهي تحتوي على غرف وأعمدة ضخمة وأشخاص صغار الحجم جدًا لتوضيح المقياس. عندما دخلت المساحة العملاقة الموجودة تحت الأرض لأول مرة، كان الصدى هو أكثر شيء شعُرت به. أحسست بقشعريرة تجتاح جسدي، وتذكرت عام 2005 عندما كنت جزء من الفريق الذي اكتشف غرفة هائلة تحت الأرض في “وايت روك” في ساراواك بماليزيا. كنا متحمسين جدًا. كانت أول فكرة خطرت على بالنا هي الصياح بصوت مرتفع جدًا لنسمع الصدى. تطلب الأمر ست ثوان حتى يخفت صدى صياحنا الأول، حتى وصل لأبعد جدار ثم عاد ليتردد مرة أخرى. بالرغم من أننا لم نتمكن من رؤية أي شيء، إلا أننا عرفنا من الصدى أن الغرفة شديدة الضخامة. كان هذا ملحميًا!
يجب أن تفكر في شيء كبير – شديد الاتساع حتى. هذه المهمة فرصة رائعة لك لتلعب على المقاييس الخاصة بالحجم. مساحات كبيرة أشخاص صغار الحجم. سواء في المناظر الطبيعية أو العالم الطبيعي، وكذلك في الهياكل التي من صنع البشر مثل الاستادات وحظائر الطائرات. سواء من الداخل أو الخارج، هذا اختيارك.
مع ذلك، لا تنس أن هناك لحظات ملحمية. هناك خبرات وتجارب ملحمية. فكر في كيف ستستخدم كلمة “ملحمي” وما تصفه بالنسبة لك. فكر الآن في كيف ستوضح هذا بصريًا. حاول دمج إحساس بالغموض والحِدة من داخل المكان المحيط بك. تذكر ألا تقيد إبداعك بأي شكل. ستنتج صور فوتوغرافية أفضل من الروح البصرية الحرة وغير المحدودة، لذا اترك خيالك العنان ليتصور كما يشاء. حظًا سعيدًا، وسأنتظر لأرى إبداعاتكم.
آخر ميعاد لتقديم المهمة 14 أغسطس 2017، الساعة 12 مساءً بالتوقيت الشرقي. يمكنك تقديم 3 صور.
[button url=”http://yourshot.nationalgeographic.com/assignments/epic/” window=”true” style=”yellow” size=”large”]اضغط هنا للمشاركة [/button]