مقابلة المحيطات – ترجمة ورشة ناشونال جيو


تنتهي المهمة في 31 يوليو 2017.

مرحبًا مرة أخرى في مجتمع لقطتك الموهوب، لقد عدت مرة أخرى، ومعي مهمة مفاهيمية أخرى ممتلئة بالتحدي، مهمة ستساعدك على الخروج من الأرض واقتحام المحيط الأزرق الكبير. تهدُف هذه المهمة إلى مساعدة كل راوي قصة على معرفة شعور التواصل مع المحيط.
إن المحيط واسع وأزرق ولا يكِل، المحيط شغوف ولا يُقهر. إنه يهيمن على 70% من أرضنا بمياهه الغنية بالمغذيات والمانحة للحياة. بالرغم من أنه يُسمى بأحد قوى الطبيعة التي لا ترحم، إلا أنه المحيط يمثل كيف خرجنا للحياة، كيف خرجت الحياة كلها للوجود. نحن ندين بِنَفَس من كل نفسين من أنفاسنا إلى المحيط، ولكن القليل منا فقط يرى المحيط أو يقدّره كمصدر خلاق رائع يستحق التكريم.
بغض النظر عما إذا كنت مقيمًا في أراضي بعيدة عن المحيط، أو في مدينة ساحلية، فأنت تدرك وجوده في دمائك وعرقك ودموعك الممتلئين بالملح. إنه بداخلك مثلما هو أكبر منك، وهو يأخذ أشكال متعددة، ولكن في النهاية تجد كل المياه طريقها للعودة إليه. لذا، كيف تشعر حيال مقابلته، والتواصل مع اتساعه اللامتناهي؟ كيف تبدو مقابلة المحيط بالنسبة لك؟ ربما تعمل في سوق الأنسجة وتصبغ أنسجتك باللون الأزرق الداكن الذي تشعر أنه يعبر عن المحيط، أو ربما عندما ترى طفلاً يجعل المياه تتناثر في حوض استحمام بينما يقود فيها سفينة لعبة، فتشعر وكأن المحيط بأكمله أصبح حيًا بداخل منزلك. إن عقلك ويعينك سيتواصلان مع المحيط بطريقة لا يستطيع سواك فعليها، وأنا أتطلع بشدة لرؤية كيف تراه.
إلى الغواصين وسباحي الشعاب المرجانية وقائدي الغواصات، إلى هؤلاء الذين يتواصلون مع أعماقه، حاولوا تقديم صور غير سائدة وتقدم منظورًا غير متوقع يصور كيف تتواصل مع المحيط بشكل مميز. إن هذه المهمة ليست عن تقديم صورة جميلة للمحيط وحسب، فالكثير منكم بالفعل قدم صورًا مماثلة في مهمة البحور البِكر الأصلية، أنا أبحث عن شيء أكثر حميمية وعاطفية، شيء متفرد يصور مفهومًا معينًا. أريد أن أشعر بشعورك الشخصي عندما تتقي بالمحيط. لا تخف إذًا من التفكير خارج الصندوق، فالأمر لا يدور حول ما تراه العدسات وحسب، بل حول ما تراه عدساتك بسببك.
سواء ظهر هذا في الأعماق الساحقة للمحيط الهادي التي استحضرتها للحياة بواسطة كتاب قرأته، أو ظهر في عيني قطتك أثناء نظرها لحوض السمك، اخبرني بالشعور الذي تشعر به عندما تحتضن المحيط.
إن المحيط هو قوة مذهلة، شيء يجب أن يتمكن الجميع من تجربته والتعلم منه عن قرب. “مقابلة ناشيونال جيوجرافيك: أوديسا المحيط” تستخدم تكنولوجيا على أعلى مستوى لمساعدة الناس على رؤية المخلوقات الرائعة النبيلة في المحيط الهادي وجهًا لوجه، بشكل يسمح لنا بالشعور بقوة وجمال المحيط بشكل لم يسبق له مثيل. أرِنا مقابلتك مع المحيط، وتعلم المزيد عن تجارب ناشيونال جيوجرافيك الجديدة القوية من هنا: Nat Geo Encounter.
آخر ميعاد لتقديم المهمة هو 31 يوليو 2017 الساعة 12 مساءً بالتوقيت الشرقي.
تجري هذه المهمة بالاشتراك مع فريق “مقابلة ناشيونال جيوجرافيك: أوديسا المحيط”، مقابل دعم هذه المهمة، ستقدم ناشيونال جيوجرافيك صورًا من المهمة إلى مشروع أوديسا المحيط لتستخدمه على موقعها، وعلى منصات التواصل الاجتماعي، والمنافذ الأخرى المختلفة للترويج للمهمة ونشرها. عندما تُنشر القصة النهائية، قد ينتهي الحال ببعض الصور المنشورة بالعرض على لوحات إعلانية رقمية خارج مبنى أوديسا المحيط مع كتابة اسم المصور عليها.

ملاحظات المحرر:
عن مقابلة ناشيونال جيوجرافيك (National Geographic Encounter).
إن “مقابلة ناشيونال جيوجرافيك” هي تجربة ترفيه غامرة هي الأولى من نوعها، تبدأ بأوديسا الفضاء، وتستخدم التكنولوجيا شديدة التطور لنقل الجماهير في رحلة مذهلة تحت المياه. انضم لنا في أوديسا حابسة للأنفاس عبر المحيط الهادي، وقابل أروع عجائبه وأعظم مخلوقاته. قابل عالم ما تحت المياه الممتلئ بالحياة وجهًا لوجه – من أسماك القرش البيضاء الضخمة إلى الحيتان ذات الحدبة، وإلى حبارات هامبولت وأسود البحر – وكل هذا في قلب ميدان تايم سكوير. طورنا هذه التجربة عن طريق فريق من الفائزين بالأوسكار وإيمي وجرامي، وهذه الرحلة تحت البحر لرؤية ما لم يره أحد من قبل مُصممة لتحبس أنفاسك من فرط الإثارة.
تابعنا لتبدأ رحلتك تحت المياه اليوم:

Facebook: National Geographic Encounter
Twitter: @NatGeoEncounter
Instagram: @NatGeoEncounter
Official Site: NatGeoEncounter.com

[button url=”http://yourshot.nationalgeographic.com/assignments/ocean-encounters/” window=”true” style=”yellow” size=”large”]اضغط هنا للمشاركة [/button]

Tags: