تغطية ورشة اكتشف المجهول
majedphotos
التقى عشاق التصوير الفوتوغرافي من هواة ومحترفين في أولى ورش «سلسلة السبت»، التي تنظمها جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في مقرها الجديد في داون تاون دبي قبالة «برج خليفة»، بالمصور الكويتي المحترف ماجد سلطان الزعابي، الذي تحدث في من خلال ورشة «اكتشاف المجهول» عن المحاور الرئيسة التي على المصور الأخذ بها قبل وخلال سفره لتصوير «الحياة البرية»، التي تعتبر أحد محاور الدورة الخامسة من جائزة حمدان.
والشيق في أسلوب ماجد سلطان إلى جانب استئثاره بانتباه الحضور على مدى ثلاث ساعات، قدرته على تلخيص كل خطوة من خطوات الرحلة بمقولة أو عنوان يبقى في الذاكرة. ابتداء بمرحلة الإعداد للسفر.
ما قبل السفر
«افتح آفاق فكرك» أحد العناوين التي ربطها بأهمية الإطلاع على أعمال رواد المصورين في رحلاتهم المشابهة، ودراسة تفاصيل تلك الصور مثل نوعية العدسة المستخدمة والسرعة والإضاءة، ما يزيد من خبرته ومعرفته باستغلال مزايا الكاميرا وتقنياتها.
«الإعداد للسفر» يعني ذلك اختيار توقيت السفر وشراء التذكرة قبل الموسم بسعر أقل، والبحث في المواقع الإلكترونية المعنية برحلات التصوير عن أفضل الفنادق وأسعارها، والاهتمام بصيانة معدات المصور والحرص على أخذ كاميرتين من ماركة واحدة تحسباً لأي أعطال في البراري. والاهتمام بطريقة ترتيب معداته في الحقيبة، والأخذ بالاعتبار الصعوبات التي سيواجهها في المطارات بسبب وزن حقيبة المعدات، التي يحملها باليد والحلول البديلة، كما ركز على ضرورة أخذ التطعيمات المطلوبة والالتزام بها حتى بعد انتهاء الرحلة.
في الطبيعة
«اصنع اللحظة ولا تنتظرها» محور وصول المصور إلى المنطقة البرية. واستعرض ماجد سلطان من خلاله تجربة سفره مع فريق جائزة حمدان للتصوير الضوئي إلى كينيا في العام الماضي، ما يواجهه المصور وكيفية استغلال الفرص وصناعتها من خلال دراسة سلوك الحيوانات والطيور وغيرها، وبالتالي تهيئة الفرصة المطلوبة.
استخدام التكنولوجيا
«تصرف كالمحترفين» بمعنى الاهتمام بتخزين الصور في جهاز ذاكرة إضافي تحسباً من الظروف، وكيفية أرشفة الصور يوماً بيوم كي يتمكن المصور من الوصول إليها ضمن فئة التصنيف لها ولو بعد سنوات. كذلك معالجة الصور بالأساليب التي تبرز موضوع، مشيراً إلى سهولة التعامل مع برنامج معالجة الصور «هايلايت».
فاز مهندس الكومبيوتر والمصور ماجد سلطان بالعديد من الجوائز العالمية مع وصوله إلى القائمة القصيرة في الكثير منها، ويُحسب له فوزه بالمركز الرابع في مسابقة «ناشيونال جيوغرافي» للسفر عام 2010، لتعتمدشركة «نيكون» للتصوير صورته الفائزة في إعلاناتها.
